عربي
تنتمي معايير تعلّم اللّغة العربيّة إلى مجالات ثلاثة : التّواصل والثّقافة والرّبط.
التّواصل : هو مجال مهارات التّواصل اللّغوية الأربعة: القراءة والكتابة والاستماع والتّحدّث.
أمّا مجال الثّقافة: وهو مجال دراسة الثّقافة العربيّة وعلاقتها باللّغة العربيّة.
وأمّا الرّبط: وهو مجال الرّبط بين تعلّم اللّغة العربيّة والمواد الدّراسيّة الأخرى من جهة ، وبين العربيّة والمجتمع خارج المدرسة من جهة ثانية.
أوّلا : مجال التّواصل.
القراءة
ثمّة جانبان للقراءة باللّغة العربيّة :
القراءة الصوتيّة: أيّ قراءة الحروف وأصواتها . وهذا الجانب يختصّ بمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائيّة.
قراءة الفهم: وهي تقسم بين مستويين من فهم النّصّ المقروء : مستوى فهم المحتوى والأفكار . ومستوى فهم بناء النّصّ وتركيبه.
وسنبدأ تفصيل الجانب الثاني للقراءة باللغة العربية وهو: قراءة الفهم.
قراءة الفهم:
معايير قراءة الفهم:
1. محتوى النّصّ وأفكاره
1.1 يقرأ ويستجيب للنّصّ المقروء مقدّمًا استنتاجات مدعمة بأدلّة وشواهد من النّصّ.
2.1 يقرأ للتّوصّل إلى غاية النّصّ وغاية الكاتب من خلال تحليل عناصره.
2.بناء النّصّ وتراكيبه
1.2 يحلّل أثر المفردات والتّراكيب في بناء النّصّ.
2.2 يحلّل أثر الأسلوب في بناء النّصّ.
1. محتوى النّصّ وأفكاره
1.1 يقرأ ويستجيب للنّصّ المقروء مقدّمًا استنتاجات مدعمة بأدلّة وشواهد من النّصّ.
أ. يستشهد بأدلّة ظاهرة ويستند إلى أدلّة غير ظاهرة في النّصّ لدعم تحليل الأفكار المباشرة وغير المباشرة ودعم الاستنتاجات من النّصّ.
2.1 يقرأ للتّوصّل إلى غاية النّصّ وغاية الكاتب من خلال تحليل عناصره.
أ. يحلّل عناصر القصّة موضحًا دورها في نضج حبكة القصّة.
ب.يحلّل تطوّر أحداث القصّة وشخوصها، مبيّنًا كيف دعم هذا التّطوّر المغزى الذي أراد الكاتب تحقيقه.
ج. يحلّل تطوّر أفكار النّصّ، مبيّنًا كيف دعم هذا التّطوّر الغاية التي أراد الكاتب تحقيقها
2.بناء النّصّ وتراكيبه
1.2 يحلّل أثر المفردات والتّراكيب في بناء النّصّ
أ. يحلّل أثر استخدام المفردات والتّراكيب الحقيقية والمجازيّة والتّقنيّة في بناء معاني النّصّ الواضحة والرّمزيّة.
2.2 يحلّل أثر الأسلوب في بناء النّصّ.
أ. يحلّل كيف أثّرت اختيارات الكاتب لأنواع الجمل وترتيب الفقر في بناء أسلوب النّصّ وتحقيق الغاية منه.
ب يحلّل كيف أثّرت اختيارات الكاتب للصّور البلاغيّة في بناء أسلوب النّصّ وتحقيق الغاية منه.
الكتابة:
كتابة النّصوص بأنواعها وأنماطها:
معايير كتابة النّصوص :
1.أنواع النّصوص:
يكتب غير نوع من الأنواع الكتابيّة( القصّة ، المقالة ، الخطبة، اليوميّات، المسرحيّة، الدّعوة ، الإعلان)
2. أنماط النّصوص :
يكتب غير نمط من أنماط النّصوص الكتابيّة: ( سرديّ، تفسيريّ، إقناعيّ ، برهانيّ، إيعازيّ وصفيّ).
1.أنواع النّصوص:
يكتب غير نوع من الأنواع الكتابيّة( القصّة ، المقالة ، الخطبة، اليوميّات، المسرحيّة، الدّعوة ، الإعلان)
يكتب النّوع الكتابيّ المطلوب منه متّبعًا خصائصه، مراعيا الجمهور.
. أنماط النّصوص :
يكتب غير نمط من أنماط النّصوص الكتابيّة: ( سرديّ، تفسيريّ، إقناعيّ ، برهانيّ، إيعازيّ وصفيّ).
أ. يكتب نصًّا سرديًّا معتمدًا خصائص النّصّ السّرديّ كاملةً
ب.يكتب مفسّرًا ومفصّلًا للآراء والحقائق المتعلّقة بموضوع ما في فقرات محدّدة ، مفتتحًا بمقدّمة تعرّف بالموضوع وخاتمًا بخلاصة لما سبق، معتمدًا خصائص النّمط التّفسيريّ.
ج. يكتب نصًّا إقناعيّا ليوضّح رأيه في قضيّة ما ، معتمدًا خصائص النّمط البرهانيّ.
د. يكتب نصوصًا إرشاديّة\\ إيعازيّة مختلفة الأغراض معتمدًا خصائص النّمط الإيعازي
ه.يكتب في وصف شيء أو إنسان أو طبيعة معتمدًا خصائص النّمط الوصفيّ.
تاريخ
أن يعرف: (منهاج تاسع)
-أسباب ومراحل ونتائج الحرب العالمية الثانية
- الأوضاع السياسية والإجتماعية والإقتصادية أثناء الحرب العالمية الأولى في لبنان
-مفهوم الإنتداب الفرنسي وفترة الحكم المباشر ونشأة الدستور والحكم الوطني
-أسباب نشوب الحرب العالمية الثانية ووضع لبنان خلال الحرب ومراحل استقلال لبنان حتى الجلاء
-نشأة الصهيونية وفلسطين في ظل الإنتداب،نكبة سنة1948والخطر الإسرائيلي على لبنان والدول العربية و مظاهره
الجغرافيا
تحديد مواقع وفقا لوردة الجهات على خرائط لبنان والعالم العربي ، توقيع اسماء العناصر والظواهر الجغرافية على خريطة ، تعيين حدود طبيعية وسياسية لبلد او منطقة كما عليه قراءة مستند جغرافي ورسوم بيانية وتوضيحية ... وقراءة خرائط والمقارنة بين بعضها وعليه وصف ظاهرة جغرافية في المجالين اللبناني والعربي وتمييز الاختلاف بين ظواهر جغرافية والمقارنة بين ظاهرتين جغرافيتين وتفسير ظاهرة جغرافية انطلاقا من المستندات ومعلومات مكتسبة
التربية
أن يتعرف المتعلم إلى القيم المدنية ودورها ، يميّز بين أنواعها ويلتزم بها ، التمييز بين أنواع الأنظمة السياسية ، تنمية شخصية المتعلم عبر الانخراط في المنظمات الشبابية ، ومعرفة أهمية العمل التطوعي ، يعرف حقوق الموظف وواجباته ويعي دور الفساد في تخريب المجتمع وبالتالي الإبتعاد عن مظاهره كالرشوة ، يعرف دور التعليم وأهميته ومراحله وانواعه وبالتالي تهيئته لكي يحسن اختيار تخصصه في المراحل اللاحقة ، تعزيز الشعور بالهوية والإنتماء العربي والروابط المعنوية والمادية مع البلدان العربية.
